فوائـد دقيق الخروب.

فوائـد دقيق الخروب او الخرنوب.

بعد الدراسـات المكثفة التي قام بها قسـم البحث والتطوير، اسـتطاعت " شـركة اكدنيز (البحر الابيض المتوسـط) خارنوب المسـاهمة" من انتاج مادة يمكن اسـتخدامها عوضا عن القهوة الجاهزة. وعليه فان الشـركة تشـعر بسـعادة وفخر كبيرين لتقديمها هذا المنتج المحلي الذي يعود بفائدة كبيرة على الصحة ويمد الانسـان بالطاقة في الوقت ذاته.

ومن الناحية العلمية فانه تم اثبات فوائـد هذا المنتج على صحة الانسـان، وسـنذكر ادناه جزءا من هذه الفوائـد:-

• ضيق التنفس.

• ضيق التنفس الناجم عن الحسـاسـية.

• نزلة البرد الناجمة عن الحسـاسـية.

• العجز الجنسـي.

• الضعف الجنسـي.

• يقضي على الوذمة الرئوية.

• طارد للبلغم.

• مانع للاصابة بمرض السـرطان.

• زيادة عدد الحيوانات المنوية الحيوية.

• مضاد لمرض الربو.

• مضاد للاسـهال.

• مضاد الامسـاك.

ان الخروب يعرف في منطقة الاناضول باسـم " الخرنوب " ايضا. اما في منطقة غرب البحر الابيض المتوسـط فتختصر وتعرف باسـم " بوينوز " (اذ ان الخرنوب يسـمى بالتركية " كجي بوينوزو"). وان اكثر الخاصية التي يتميز به الخرنوب او الخروب انه يلعب دورا فعالا في معالجة ضيق التنفس. اذ ان المادة الفعالة الموجودة في الخرنوب يمكننا ان نقول انها لا توجد في اي عشـبة اخرى. حتى ان هذه المادة الفعالة تلعب في الوقت ذاته دورا فعالا ايضا في معالجة بعض حالات مرض الربو الناجم عن الحسـاسـية ايضا. حتى انه يمكنك الحصول على نتائجها فورا بعد اسـتخدامها مباشـرة. الى جانب ان اسـتخدام الخروب يعتبر طريقة ناجحة جدا في مشـاكل ضيق التنفس الناجم عن الحسـاسـية. ان الكثير من الاشـخاص الذين يعانون من ضيق التنفس الناجم عن الحسـاسـية، لا يجدون حل غير العلاج بمادة الكورتيزون في اشـهر معينة من السـنة. ويشـار الى ان ازمة السـعال في تلك الفترة تكون شـديدة للغاية. ويقول هؤلاء الاشـخاص انه احسـوا بالراحة والاسـترخاء بعد يوم واحد فقط من شـربهم لقهوة الخروب او الخرنوب.

كما ان الخروب يعتبر المادة البديلة التي يمكن اسـتخدامها بدلا عن الكاكاو. اذ ان الخرنوب لا يحتوي على مادة كافينويد الموجود في الكاكاو. فعلى سـبيل المثال، ان الخرنوب على يحتوي على الثيوبرومين. كما ان نسـبة الدهون في الكاكاو تعتبر عالية جدا، فيما ان الخرنوب يحتوي على 1% فقط من الدهون. الى جانب ان الكاكاو له خاصية احتوائه على الكثير من المواد الفعالة التي تؤدي الى اثارة الصداع النصفي. وبصورة عامة فان الاشـخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، يبدأون بالشـعور بالجوع تجاه الشـيكولاتا، مما يعني انهم دخلوا في مرحلة بدء الالام الصداع النصفي. ولا يغيب عنكم، ان المادة الرئيسـية في صناعة الشـيكولاتا هي الكاكاو. فضلا عن ان الخرنوب يعتبر بديلا جيدا جدا بالنسـبة للاشـخاص الذين يعانون من حسـاسـية تجاه الكاكاو. فاذا كنتم من الاشـخاص الذين يعانون من حسـاسـية تجاه الكاكاو، فانه يمكنكم التعويض عن الكاكاو بدقيق الخرنوب بكل سـهولة. ولا يغيب عنكم، ان الكاكاو يتسـبب في انتاج الاجسـام المضادة التي تتسـبب بدورها في ظهور الحسـاسـية. ولهذا السـبب فان الاشـخاص الذين لديهم ميول اواسـتعداد للاصابة بالحسـاسـية او الذين لديهم رد فعل تجاه الحسـاسـية، فانه يوصى ان يكونوا حذرين عند اسـتخدام الكاكاو اذ يجب ان تكون بنسـب ضئيلة. و عند اسـتهلاكهم للكيك او الكيك المسـتخدم فيه الكاكاو، فانه يجب ان يكون الكاكاو المسـتخدم بمقاييس معينة. وخصوصا فان على الاطفال في سـن المدرسـة، ان يكونوا حذرين جدا فيما يتعلق باسـتهلاك الحليب بالكاكاو والمنتجات المشـابه التي يسـتخدم فيها الكاكاو، والذي يسـتهلكونه بشـغف كبير. فاذا كان طفلكم يعاني من اعراض الحسـاسـية، واذا كان يعاني من مشـاكل صحية ناجمة عن الحسـاسـية (على ـبيل المثال الاصابة بمرض الربو)، فانه من المفيد ان يتصرف ويقترب بحذر شـديد تجاه الاطعمة التي تحتوي على الكاكاو. وبالنسـبة للاطفال الذين يعانون من الحسـاسـية تجاه الكاكاو (نوع الحسـاسـية - IgE)، فان الخرنوب يعتبر المادة البديلة الممتازة للكاكاو. وفي غضون ذلك فان عدم احتواء دقيق الخرنوب، على حامض الاكسـاليك تعتبر من الفوائـد الاخرى التي تدفع لاسـتخدام الخرنوب بدلا من الكاكاو.

اضافة الى ان حامض الغال الذي يوجد في دقيق الخرنوب، له فوائـد لا تعد ولا تحصى على صحة الانسـان، وان بعض هذه الخواص المفيدة مذكورة في الجدول المبين ادناه. وكما هو مبين في القائمة ادناه فان مادة حامض الغال له فوائـد كثيرة على جسـم الانسـان. وان تلك المادة التي تزيد من الخاصية المذكورة في حامض الغال والمعززة لها ، هي المحفزات الموجودة في الخرنوب ايضا. الى جانب ان الخرنوب يعتبر امكانية لا يمكن التغاضي عنها في حالات الاصابة بالوذمة الرئوية. كما يعتبر الخرنوب فعالا وعلى وجه التحديد ضد الوذمة التي تكونت داخل الرئة. اضافة الى تاثيره القوي في علاج مرض الربو، واعتباره مادة طاردة للبلغم.